احمد الساعدي صـــــدود جديد
عدد الرسائل : 65 العمر : 36 الموقع : عراق الكبرياء العمل/الترفيه : طالب جامعي * علوم الحاسبات المزاج : مرتاح تاريخ التسجيل : 11/04/2008
| موضوع: قصيدة في مصيبة الزهراء عليها السلام للشاعر العلامة التستري الجمعة 11 أبريل 2008, 11:47 | |
| قال سليم قلت يا سلمان الزهراء عليها السلام الشاعر : العلامة التستري الرداود : الشيخ حسين الأكرف قال سليمٌ قلتُ يا سلمانُ هل دخلوا ولم يكو استئذانُ
فَقَالَ إِي وعِزَةِ الجبـــــــــــارِ وما على الزهراءِ من خمــارِ
لـكنها لاذتْ وراءَ البــــــــابِ رعايةً للسترِ والحجـــــــــابِ
فمُذ رَأَوها عصروها عصره كادت بنفسي أن تموتَ حسره
نادت أيا فضةُُ أسندينـــــــــي فقد وربي أسقَطُــــــــوا جَنِينِي
فَأسقَطَت بنتُ الهدى وا حزنَا جَنِيـــــنَها ذاكَ المسمَى مُحْسِنا
أتُضْرَمُ النارُ بِبَاب دَارِهـــــا وآيةُ النُــــــــــورِ على منارِها
وبابُها بابُ نبيِ الرحمــــــــةْ وبابُ أبوابِ نجاةِ الأمـــــــــــة
بل بابُها بــــابُ العليِ الأعلى فثَمَ وجهُ اللـــــــــــــهِ قد تجَلَى
فاكْتَسَبُوا بالنارِ غَيرَ العـــــارِ ومن ورائِهِ عذابُ النــــــــــارِ
قال سليمٌ قلتُ يا سلمانُ هل دخلوا ولم يكو استئذانُ
ما أجْهَلَ القومَ فإن النـــــــارَ لا تُطْفِأُ نورَ اللـــــــــــــهِ جَلَ وعلى
فاحْمرَتِ العينُ وعيـــنُ المعرفةْ تُذْرَفُ بالدمعِ عَلى تلك الصِفَـــــةْ
ولا يُزيلُ حُمْرَةَ العَيــــــنِ سِوى بِيضُ السُيوفِ يومَ يُنْشَرُ الـــــلِوا
وللسياطِ رَنَـــــــــــــــةٌ صَدَاهَــا فِي مَسْمَعِ الدَهْـــــــرِ فَمَا أَشْجَاهَا
والأَثَرُ البَاقِي كَمِثْـــــــــلِ الدُمْلُجِ في عَضُدِ الزَهْرَاءِ أَقْوَى الـحُجَجِ
ومن سَوَادِ مَتنِهَا اسْودَ الفضـــــا يا ساعدَ اللـــــهُ الإمامَ المرتضى
ووَكزُ نَعلِ السَيفِ فِي جَنْبَيْهَـــــا أتَى بِكُلِ مَا أَتَــــــــــــــــى عَليها
ولَسْتُ أَدْرِي خَبَرَ المِسْمَـــــــــارِ سَلْ صَدْرَهَا خِزَانَةَ الأسْـــــــرارَ
وفِي جَبِينِ المَجْدِ ما يُدْمِي الحَشَا وهَلْ لَهُمَ إخْفاءُ أمـــــــــرٍ قد فشا
والبابُ والجِدَارُ والدِمـَـــــــــــاءُ شُهُودُ صِدْقٍ مَا بِهَا خَفَـــــــــــاءُ
قال سليمٌ قلتُ يا سلمانُ هل دخلوا ولم يكو استئذانُ
لَقَدْ جَنَىْ الجَانِي عَلَى جَنِينِها فَانْدَكَتِ الجِبَالُ مِنْ حَنِينِـــــــــها
أََهَكَذَا يُصْنَعُ بِابْنَـــــــةِ النَبِي حِرْصًا على المُلكِ فَيَــــا لِلْعَجَبِ
أَتُمْنَعُ المَكْرُوبَةُ المَقْرُوحَــــه عَنِ البُكَاءْ خَوْفًا مِنَ الفَضِيحَـــــــةْ
واللهِ يَنْبَغِي لَهَا تَبْكِي دَمَــــــا مَا دَامَتِ الأَرْضُ ودَارَتِ السَمَاءْ
لِفَقْدِ عِزِهَا أبِيــــــــهَا السَامِي ولِاهْتِضَامِهَا وذِلِ الحَــــــــــامِي
لَـكِنَ كَسْرَ الضِلْعِ لَيْسَ يَنْجَبِرْ إلا بِصِمْصَـــــــــامِ عَزِيزٍ مُقْْتَدِرْ
إِذْ رَضُ تِلْكَ الأَضْلُعِ الزَكِيَةْ رَزِيَةٌ مَا مِثْلُهَا رَزِيَــــــــــــــــــةْ | |
|