تاج جمال المرأة بين أسـنان المشـط

الشعر نعمة كبيرة من نعم الله على الإنسان حيث يضفي على الجلد وعظام الرأس مسـحة جمالية وحماية ووقاية0 وللشعروظيفة سيكولوجية مهمة حيث يعتبرأحدى علامات التميـيز بين الجنسين وتاج جمال المرأة وسـطح الجلد يحتوي على انخفاضات مستديرة تسمى المسام لا ترى بالعين المجردة وهي تمثل فوهات جريبات الشعر والغدد العرقية، وتحتوي على ذلك الجزء من الشعرالغاطس في الجلد وتقوم الخلايا الموجودة في الجزء الأسفل من الجريب بصنع إفرازالشعر0 وتتوزع جريبات الشعرعلى كل سطح الجلد

ما عدا راحتي اليدين وأخمص القدمين والشفتين حيث ينتج شعراً غليظاً ملوناً يمكن رؤيته بالعين المجردة في بعض المناطق مثل الرأس والحاجبين والرموش دقيقاً غير ملون لا يرى بالعين المجردة في باقي المناطق وتتحول جريبات الشعر بعد البلوغ بتاثر الهرمونات الى جريبات تنتج شعراً غليظاً ملوناً في مناطق الأبطين والذقن والشارب والذراعين والصدر في الرجال والعانة في

كل الجنسين وبالتالي هناك نوعان من الشعر الوبري الرفيع ذواللون الفاتح والشعر النهائي السميك بلون يرى بسهولة بالعين المجردة ونمو الشعر يعتمد على عدة عوامل كالسلالة البشرية وإختلاف أماكن نمو الشعر ونوعية الشعر وهذه الأخيرة تعتمد

على الغذاء والبيئة التي يعيش فيها الفرد والعامل الوراثي0

تساقط الشعرهو عملية طبيعية أذا كانت في حدود المعقول وما زاد عن ذلك فهوأمرغير طبيعي نلاحظ أن الشعيرة لكي تنمولا بدو

أن تمر بثلاثة مراحل1- طورالنمو أو مرحلة الانتاج ( النجين ) 2- مرحلة السكون والإسـقرار( الكتجين ) 3- طورالأنتهاء أو التخلص من الشعيرة والإعداد لإفراز شعيرة جديدة (التالوجين) وتستغرق كل دورة من الدورات المذكورة أعلاه حوالي الف يوم

أو3 أعوام فمرحلة النمو تستغرق حوالي سنتين وقيل قد تمتد إلى خمس سنوات تتبعها فترة سكون تستغرق 35 يوماً تقريباً وتمتد

إلى مرحلة التخلص التي تستغرق 3 أشهر أو150 يوماً0 ونسبة نمو الشعر عند النسـاء تفوق مثليها عند الرجال وكذلك نسبة

النمو عند الرجال تعتمد أساساً على عامل السن0 بمعنى أنه كلما تأخر نمو السن بدأ نموالشعربالإنخفاض وبالتالي ولحكمة إلهية نلاحظ أن لكل جريبة دورتهاالخاصة وتوقيتها الفردي حتى لا يأتي وقت نـفـقـد فيه شعر رؤسـنا كله0

والعلاج الأمثل كما جاء في نشرات المجلات الطبية والصحية وعلى لسان أخصائـيين في الأمراض الجلدية يحتاج إلى متابعة

مع ذوي الإختصاص لمتابعة كل حالة على حدة واختيار ما يناسبها من علاجات من زيوت الشعر الطبيعية والشامبوهات وعلاج الأمراض المزمنة لسقوط الشعر واستعمال الشامبوهات الكيماوية له تأثير كبير على فروة الرأس وزيادة نسبة الملوحة في المياه وزيادة نسبة الحموضة في فروة الرأس والرطوبة والجفاف والحر وتغيير العوامل الجوية المتقلبة كلها اساسيات والرطوبة والعوامل الخارجية كلها تساعد في خلق مشاكل الشعر