أول فتاة عربية عراقية تحلل مباريات كرة القدم
تانيا لـ "إيلاف": وصلت إلى قلوب الناس ببساطتي وثقافتي
عبد الجبار العتابي من بغداد: إستطاعت الفتاة العراقية الشابة تانيا مانوئيل كسر الحواجز والتغلب على الصعوبات، وسجلت هدفًا في مرمى خوفها وارتباكها وتألقت في ساحة لعبها التلفزيونية، نجحت في أن تكون مقدمة برامج ر
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
تانيا مانوئيل
ياضية يشار إليها بالثناء، طلت من الشاشة وذهبت إلى الملاعب وحاورت اهل الرياضة في قضاياهم ، فإكتسبت شهرة وخبرة ، ذلك كله في قناة (الرياضية) الفضائية العراقية قبل أن تدعوها الأخبار السياسية وتلبي نداءها وتأخذ منها حصة لها. تانيا... إلتقتها "إيلاف " وحاورتها لمعرفة اشياء عديدة عنها ، فقالت : "لا اخفي عليك ان هناك الكثير من البرامج عرضت علي لتقديمها على قناتي العراقية العامة والرياضية، لكنها برامج لا تلبي الطموح وما اسعى إليه ، حتى جرفني التيار السياسي ودائرة الاخبار في قناة العراقية الام بعد طلب خاص من مدير شبكة الاعلام العراقي السيد حبيب الصدر الذي أكن له الاحترام والتقدير الى جانب بقائي في الرياضية التي هي بيتي وعائلتي، وأنا احب الجانب السياسي ايضًا على الرغم من اختلافه كليًا عن الرياضة من ناحية البرامج والاخبار والتقديم اتمنى من الله التوفيق في هذا المجال مثلما توفقت في الرياضة، على الرغم من بساطة تقديمي وثقافتي لكن وصلت الى قلوب الناس بسرعة .
" إيلاف " .. ما جديدك على الرياضية ؟
- الجديد عن قناة (الرياضية) ان هناك استوديوهات جديدة وحديثة بأرقى المواصفات وستعد على اثرها برامج جديدة ربما اكون احدى مقدمات هذه البرامج، لا أريد أن أسبق الأحداث، وآمل أن تكون هناك برامج خاصة عن الدوريات والبطولات الاوروبية لأنني مستعدة لأن اقدم هكذا برامج وهذه المسألة متروكة الى ادارة القناة في شراء لقطات عن ابرز احداث الدوريات الاوروبية.
"إيلاف"... لماذا الرياضة وليس الفن او المنوعات؟
ـ لأن الوسط الرياضي أكثر شيء يلائمني، ولأن ثقافتي الرياضية اكثر من المنوعات او الفن.
" إيلاف " .. هل لك علاقة بالرياضة كممارسة؟
ـ لعبت الرياضة في المدارس ضمن دروس الرياضة شأني شأن التلميذات والطالبات ولكني لم امارسها على مستوى مسابقات.
" إيلاف " .. ما الشهادة التي تحملينها وكيف دخلت الرياضية؟
ـ بكالوريوس فرنسي ودبلوم انكليزي، ودخلت عن طريق صديقتي منى محمد وشقيقتها رشا، وكنا معًا في الجامعة وقالت لي ان هنالك مجالاً في الرياضة فقدمت ونجحت.
" إيلاف " .. هل تذكرين اول مواجهة لك مع الكاميرا؟
ـ نعم.. كان اول ظهور لي في ملعب نادي الزوراء، في اول تجربة لي ، كانت يدي ترتجف ولا اعرف كيف اقرأ والارتباك واضح، وكنت اشعر انني غير صالحة لهذا العمل ، ولكن زملائي الذين كانوا معي شجعونني ، واستطعت ان اتغلب على خوفي من الكاميرا ومن حضور الملاعب، وصرت اشعر بالمتعة .
" إيلاف " .. لم فضلت ان تكوني مراسلة وليس مذيعة؟
ـ برأيي ان عمل المراسلة افضل من عمل المذيعة، لانها تواجه الحقائق والاحداث عن قرب، صحيح انني شعرت بصعوبات مثل مواجهة الجمهور لانني فتاة والجمهور غير متعود على ذلك، ولكنني جازفت وصعدت الى المدرجات وقابلت الجمهور واصبحت العلاقة فيما بيننا جميلة وصار يرحب بي عندما ادخل الملعب بكلمات مثل (حيوا المذيعة..) واصبح يفسح لي المجال ويسهل لي الكثير من الامور .
" إيلاف " .. غير هذه الصعوبات هل هنالك صعوبات غيرها؟
ـ ثقافتي الرياضية لم تكن محلية، بل اوروبية واميركية وهنا اضطررت الى ان اعرف الكثير من المعلومات عن الرياضة المحلية، والحمد لله تجاوزت هذه الصعوبة من خلال اطلاعي العام على الرياضة العراقية وساعدني في ذلك اخوة وزملاء في الرياضة العراقية
" إيلاف " .. ألم تفكري في اختراق حاجز التعليق؟
ـ التعليق عمل رجالي وانا ارى ان الرجل اكثر سيطرة وكفاءة، من ناحية الصوت والانفعال ، انا لا اخاف من التعليق ولكنني اشعر ان الرجل اكثر نجاحًا فيه.
" إيلاف " .. اي الاندية تشجعين؟
ـ اعشق نادي روما الايطالي والمنتخب الايطالي لاناقة اللعب والقوة والمميزات الجميلة، ومذ كنت طفلة اثار انتباهي الدوري الايطالي ، وانا معجبة بالنجم الايطالي (توتي)، واذا ما سألتني عن اصعب موقف فقد كان عندما خسرت روما امام مانشستر يونايتد (2-7) الموسم الماضي .
" إيلاف " .. ما الامنية التي في نفسك وتودين تحقيقها اكثر من غيرها؟
ـ ان اكون امًا، وان اسمع كلمة (ماما) فهذه امنية حياتي، وان اكون ربة بيت فقط اهتم بإبني واعطيه حقه الكامل
" إيلاف " .. ولماذا لم يتحقق لك هذا؟
ـ لم اجد الشخص الذي اريده بعد
" إيلاف " .. ما هي مواصفات الرجل الذي تريدينه؟
ـ انا صعبة الاختيار، والمواصفات هي ان تكون اخلاقه عالية وشكله وسيم وله حضوره وان يكون ذا شخصية وشهادة ومتمكنًا ماديًا، وان يكون اكبر مني بعشر سنوات
" إيلاف " .. ومتى ستجدين رجلاً بهذه المواصفات؟
ـ الله كريم .. وكل واحد يأخذ نصيبه
" إيلاف " .. ما الامنية على صعيد العمل؟
ـ اشتغلت في عدة برامج لكنني لم اجد فيها ما يلبي طموحي وافكر ان اعد برنامجًا عن الدوري الفرنسي ، كما اتمنى ان يكون عند الفتيات اهتمام بجانب الاعلام الرياضي ويعملن في هذا المجال ، فهناك قلة منهن من لديهن ثقافة رياضية ويتجهن الى برنامج المنوعات
" إيلاف " .. ما التميز الذي تحسبينه لنفسك؟
ـ انا اول مذيعة عربية تدخل الاستديو التحليلي لمباريات كرة القدم، وكان ذلك في مباراة السعودية وايران في نهائيات امم اسيا لغياب الزميل ابو رغيف بسبب الزواج وكذلك في مباراة اليابان وكوريا الجنوبية، كما ان هناك العديد من العروض وصلتني من قنوات عربية رياضية لكنني اعتزازًا بالرياضية العراقية تركت الاغراءات لأنني اشعر انني لا اجد نفسي في غير الرياضية ولا احب ان اخسر جمهوري العراقي
" إيلاف " .. من الذين تشكرينهم؟
ـ اشكر الذين ساعدوني المخرج سمير قاسم عندما كنت مراسلة واشكر المخرج المبدع مازن محمود واشكر محمد خلف الذي اعطاني الفرصة وفتح لي المجال واشكر كل المصورين والفنيين الذين عملت معهم وشجعوني.
التوقيع
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
ارتباطات دعاءيه
العندليب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى العندليب
البحث عن المزيد من المشاركات المكتوبة بواسطة العندليب
04-11-2008, 09:49 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مشرف
المنتدى العـام
رد: أول فتاة عربية عراقية تحلل مباريات كرة القدم
--------------------------------------------------------------------------------
ونحن نشكر الاخت ايلاف
ونشكر كل امرأة عربية
تقتحم كل المجالات لتثبت بأن المرأة العربية
أمرأة طموحة ذكية مجتهدة ومصابرة