كشف جورج جيلت مالك نادي ليفربول الإنجليزي أنه تلقى تهديدات بالقتل خلال الأيام القليلة الماضية من جماهير ليفربول الغاضبة، التي تطالب برحيله عن النادي مع شريكة الأمريكي الآخر توم هيكس.
قال جيليت في تصريحات أبرزتها صحيفة "ديلي ستار" الإنجليزية أنه تلقى أكثر من 2000 تهديدا خلال أسبوع واحد فقط وصلته عبر الهاتف، وكذلك بالبريد الإلكتروني، ولم تقتصر عليه فقط، ولكنها أيضا شملت زوجته، وكذلك شريكه توم هيكس.
أضاف أن 95 % من التهديدات كانت تخص شريكه توم هيكس؛ نتيجة التصريحات التي أدلى بها من قبل، والخاصة بالمدير الفني للفريق رافائيل بينيتث والمطالبة بتغييره وإسناد المهمة إلى مدير فني آخر، بينما الـ 5 % الباقية هددت عائلته وخاصة زوجته.
أكد أن التهديدات التي وصلته تطالب بحرمان هيكس من حصته، قائلا: إنهم لا يريدون أن يكون له حصة في النادي.. إنهم لا يريدون أن يمتلك أي شيء في النادي استنادا إلى ما يقوله.
وألمح جيليت إلى أنه أمام تلك التهديدات التي طالت عائلته، وخاصة زوجته، ربما يفكر في شراء حصة هيكس في النادي، بدلا من التفكير في البيع؛ لأنه لا يزال يتمسك بوجوده في ليفربول.
وحملت معظم التوقيعات عبارة "ارحلوا إلى بلادكم أيها الأمريكيون"، ولم يخف جيليت خشيته من وضع عائلته داخل دائرة الخطر في إنجلترا، خاصة وأن الكرة الإنجليزية تعرف كثيرا من التعصب، ومن الممكن جدًّا أن يكون هناك تصرفات غير عقلانية من بعض المتهورين.
يذكر أن علاقة جيليت مع شريكه في ملكية نادي ليفربول الإنجليزي توم هيكس، كانت قد انهارت تماما في الفترة الأخيرة؛ حيث قال جيليت أنه كان عادلا جدا، ومنح هيكس فترة طويلة من أجل إجراء الترتيبات لبيع أسهمنا في النادي.
وقد دخل جيليت وهيكس الأمريكيان في محادثات مطولة تتعلق ببيع النادي لشركة دبي إنترناشونال كابيتال في وقت سابق من العام الحالي، فيما توقفت المحادثات مع الشركة الإماراتية بسبب خلافات حول الجهة التي ستدير النادي.